[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]آخذاً هو في الصعــود نحو السمــاء ، حيث رمز الشموخ ومضرب الأمثـال ،
أن يتردد في الصعود .. مُحَــال !
هو كذلك .. يسير قُدماً في مواضــع ومواطــن لا تسمح لنا نحن البشــر
التواجد فيها لكنه وبفطرته استطاع اختراق المستحيــلات وكوَّن مُستعمرته
وعكس ظله حتـى في الظُلمات !
فبمجرد توفر العناصر التي تمنحه الحياة – بعد الله – يُسارع البدء في الصعـود
والتكـاثر حتى يملأ الفــراغ بروحه ويُثبت وجوده ويمـــلأ الأكوان اخضرار .
ذلك هو الـنبات !!
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]يكتفــي بالبحث عن ماء وتربة صالحة وضوء ثم .. ينمو غير آبهٍ بالمكان
الذي توفرت فيه تلك العناصر .. أ كانت في الصحاري القِفار أم في البحار !!
ما علاقة حال النبات بواقعنا نحن البــشر ؟
في كثيرٍ من الأحايين نستمع لعبارات على غِرار :
” أصلاً الناس هذي ما تستحق “
” ليه أتعب نفسي وأنا عارف إن النتيجة سلبية “
نهتم كثيراً بالمحيط الذي نحن واقعون فيه وبه ، ونُسـارع في إصدار الحكم
على تلك الفئة وبالتــالي الإحجام عن ترك الأثر الطيب !
وإثر عُجالتنا هذه يُحرم الكثــير مما هُم في حاجةٍ لنا من علمنا الذي نحمله ،
متجاهلين بذلك قول الحبيب – صلَّ الله عليه وسلم :
” من سُئل عن علمٍ فكتمه ألجمـه الله بِلجام من نار يوم القيامة ” .